سمير الطيّب: هذه مواصفات رئيس الحكومة المقبلة ...
This browser does not support the video element.
شدّد أمين عام حزب المسار سمير الطيّب في ميدي شو اليوم الخميس 28 جويلية 2016، على أهمية المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية على اعتبار أنّها ستحدّد هيكلة حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبر الطيّب أنّ تحديد هيكلة الحكومة المقبلة سيمكّن من تجاوز مسألة المحاصصة الحزبية ومحاولة الأحزاب المهيمنة من الإستئثار بالحكم وفق تصريحه. وأكّد على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة مستقلا بما يكفي عن مختلف الأطراف لأنّه سيرأس حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أنّ مقاييس اختيار هذه الشخصية ترتكز على مدى معرفته ودرايته بالواقع السياسي التونسي وقدرته على رئاسة حكومة تتكوّن من كفاءات.
وأشار إلى أنّ أي تغيير سيطرأ على طبيعة هذه الحكومة سيكون بمثابة اعادة لحكومة ائئتلافية ولكن بتوسيع الإئتلاف الحزبي المكوّن لها، وأنّ حزب المسار لن يكون معنيا بهذا التوسيع.
وأوضح ضيف ميدي شو أنّ رئيس الحكومة المقبل لا يجب أن يكون تركيزه منصبا على مسيرته السياسية بل يجب أن يكون اهتمامه منصبا على خدمة تونس وتحقيق أهداف الحكومة.
ودعا سمير الطيب إلى الكفّ عن ما اعتبره ''وضع العراقيل أمام مبادرة رئيس الجمهورية''، وذكر في هذا الخصوص عودة رابطات حماية الثورة التي قال انّها كانت حاضرة في التظاهرة التي انتظمت يوم الإثنين الماضي ضد قانون المصالحة المالية والإقتصادية.
ونبّه إلى المخاطر التي قد تنجرّ عن فشل حكومة الوحدة الوطنية في مهمّتها، مشيرا إلى أنّه وفي حال أحرزت هذه الحكومة تقدما في عملها فإن حزب المسار قد يشارك في تركيبتها.
وعن الشخصية التي يمكنها ترأسّ هذه الحكومة وطرح اسم أحمد نجيب الشابي لتولي هذه المهمة، قال سمير الطيب إنّه لم يتم الخوض في الأسماء ولكن يمكن أن يكون نجيب الشابي أهلا لهذه لمسؤولية مضيفا ''الشابي شخصية يمكن أن تفيد تونس كثيرا ويمكن أن يكون في هذا المنصب''.